
أجواء مميزة طبعت التظاهرة: طوارق الجزائر يحتلفلون بـــ “الـــسبِيبَة”
المهرجان وحسب منشور لجمعية قصر تغورفيت السياحية الثقافية مناسبة يلتقي فيها كيل جانت بجزئيهم “كيل الميزان” و”كيل زلواز” في لقاء ودّي يسمونه “آمجــــر” لأنهم يتقابلون، ويسمونه “تيلالين” وهو بستان تابع جغرافيا لكيل زلواز ويدعونه “دوغيا” وهو بستان تابع جغرافيا لكيل الميزان.
ويعتبر سبيبا كذلك الكنز الموروث والهبة المهداة من الآباء الجانتيين القدامى وبطاقة تعريف لمدينة جانت العريقة التي احتوتهم منذ آلاف السنين.
التظاهرة رمزية احتفالية تعبر عن السلام الذي حل بالمنطقة بين قبائل الطوارق بالهقار، يتخد أشكالا احتفالية تعبيرية مختلفة، من خلال مشاهد الرقصات الجماعية التي يؤديها الراقصون بأزياء المحاربين، على وقع دقات الطبول، يسوده جو من العواطف التي تختزل الود والاطمئنان الطوارقي على أرض الصحراء بالهقار، وترمز الاحتفالية أيضا إلى وحدة هذه القبائل والالتحام فيما بينها أمام الأخطار والتعاون على الخير والبر.
ويتم نقل المعرفة المتعلقة بالطقوس والاحتفالات مباشرة، عبر الأجيال المتلاحقة، من كبار السن إلى الأصغر سنا، الحلي ومنتجات الحرفيين وإصلاح وصناعة الزي الطارقي الرسمي التقليدي، والأسلحة التقليدية، والحلي والآلات الموسيقية المطلوبة لطقوس احتفالات السبيبة.
صبرينة ك