
اختيار اسم أمازيغي للمواليد لا يطرح أي إشكال
بعد سنوات من المنع و الجدل حول أحقية المغاربة في تسمية أبناءهم بأسماء أمازيغية، اكد وزير الداخلية المغربية، عبد الوافي لفتيت، أنه لم يعد هناك مجال لمنع أي اسم من الأسماء الشخصية ذات المرجعية الأمازيغية، وأن جميع المغاربة لهم حرية اختيار أسماء مواليدهم.
وأنهى الوزير بذلك الجدل حول توثيق أسماء المواليد بالأمازيغية في المغرب، قائلا خلال جلسة بالبرلمان: أن “المقتضيات القانونية المرتبطة بهذا المجال، تسري على الجميع دون أي إقصاء أو تمييز، وذلك عملا بدستور المملكة والمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية حقوق وحريات الأشخاص”.
وأشار الوزير إلى أنه “رفعا لكل التباس أو غموض يلف موضوع اختيار الأسماء الأمازيغية، سبق لوزارة الداخلية أن أصدرت دورية تفسيرية في الموضوع، وأن اللجنة العليا للحالة المدنية عقدت اجتماعا خاصا بحضور كل من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لمناقشة الشكايات التي كانت تثار بين الفينة والأخرى بخصوص السماء الأمازيغية، وأكدت من خلال بلاغ لها أصدرته عقب هذا الاجتماع على حرية المواطن في اختيار الاسم الشخصي لمولوده شريطة ألا يمس بالأخلاق وبالنظام العام”.
وعليه يضيف الوزير “لم يعد اختيار الاسم الشخصي يطرح أي إشكال تعلق الأمر بأسماء صحيحة المعنى وسليمة المبنى، مقبولة من طرف جميع اللهجات الوطنية، من شمال المغرب إلى جنوبه طالما أنه يستجيب للمقتضيات القانونية”.