
الاحتفال باليوم الدولي لشجرة أركان
نظمت كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط حفلا بمناسبة اليوم الدولي لشجرة أركان وذلك تحت شعار ” ثلاثة عقود من البحث والتنمية من أجل التنمية المستدامة لشجرة الأركان”، وذلك اليوم الاثنين 10 ماي 2021، بحضور كلا من سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وادريس أعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي وسالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وعمر الفاسي الفهري، أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات.
ويندرج هذا الحفل في إطار تخليد اليوم الدولي لشجرة الأركان والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العاشر من مايو من كل سنة وذلك بمبادرة من المملكة المغربية، وهو التاريخ المستوحى من دورة نضج ثمار هذه الشجرةِ، ويعد إعلان اليوم الدولي لشجرة الاركان اعترافا دوليا بجهود المغرب في حماية وتثمين شجرة الأركان والتي تعد تراثا ثقافيا لا ماديا للبشرية ومصدرا عريقا للتنمية المستدامة.
وبالمناسبة اعلن عن تنظيم مختلف الجامعات المغربية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عدة أنشطة أكاديمية وتربوية وثقافية من أجل التعريف بأهمية هذه الشجرة ووظائفها البيئية والاقتصادية والاجتماعية،كما سيتم الإعلان عن طلب عروض مشاريع بحوث علمية لتثمين وتطوير البحث العلمي حول “شجرة الأركان” سيطلق عليه اسم “أبو عبيد البكري” وهو أول عالم عربي عرف بهذه الشجرة في القرن الحادي عشر، كما سيتم تخصيص جوائز لأحسن أطروحة وأحسن مقال منشور وأحسن مشروع بحثي لتثمين منتوجات شجرة الأركان.
يذكر أن المملكة المغربية تحتل المرتبة الأولى عالميا في مجال نشر الأبحاث حول شجرة الأركان، كما تحتل جامعة محمد الخامس المرتبة الأولى على المستوى الدولي في هذا المجال بالنسبة للنشر في قاعدة المعطيات الدولية .SCOPUS
وتولي وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربية ، عناية خاصة لشجرةِ الأركان حيث أطلقت خلال العشرية الأخيرة عدة برامج لمنح هذه الشجرة رمزية إنسانية كبيرة وتثمينها والحفاظ عليها.
كما تطلع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة ، بدور مهم في الحفاظ على الأركان كمكون أصيل ومنقطع النظير من مكونات التراث المغربي وصونه والتعريف به مستثمرة في ذلك انتمائها لشبكات اللجان الوطنية المنضوية تحت لواء منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو، التي تنشط بشكل فعال في الاهتمام بالتراث العالمي المادي وغير المادي وتنميته والحفاظ عليه.