
الامم المتحدة تعزي المغرب
بعد مصرع جندي مغربي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد، لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة مسلحة “أنتي بلاكا” هاجمت، أمس الأحد، دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو، قدم أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الإثنين، تعازيه للمغرب.
وذكر بيان للمتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن “الأمين العام يقدم تعازيه لأسرة الفقيد ولحكومة المملكة المغربية”.
وأضاف حق أن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن “حزنه” إزاء الهجمات التي تستهدف القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة و”حث سلطات إفريقيا الوسطى على التحقيق في الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وبدورها، أدانت فرنسا الهجوم، مؤكدة أنه ستتم إحالة منفذيه على أنظار القضاء.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس روماتيت – اسباني في بيان نشر اليوم الإثنين “نتقدم بتعازينا لأسرة الضحية وللسلطات المغربية”، مؤكدة أن فرنسا تدعم المغرب الذي قدم تضحيات في إطار التزامه ضمن عمليات حفظ السلم.
وشدد المصدر نفسه على أن هذا الهجوم يذكر بضرورة الإسراع في التنفيذ الفعلي لنزع سلاح المجموعات المسلحة”، مشيرة إلى أن فرنسا تجدد دعمها الكامل لمهمة (مينوسكا) وتجريداتها من أجل تحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى وحماية السكان المدنيين.
وأضافت وزارة الخارجية الفرنسية أن “فرنسا تدعم جهود سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى والاتحاد الإفريقي والبلدان والمنظمات الإقليمية في إطار خارطة الطريق المشتركة من أجل تحقيق السلم والمصالحة بجمهورية إفريقيا الوسطى، التي تم اعتمادها في 17 يوليوز بليبروفيل.
ولقي جندي بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) مصرعه أمس وأصيب ثلاثة آخرين في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة “أنتي بلاكا” المسلحة هاجمت دورية للتجريدة لدى عودتها من مهمة خفر في بنغاسو. يذكر أن جنديا من تجريدة القوات المسلحة الملكية.