الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد تطلق كتيبة النسور لإنقاذ الشعب

ا

 

علنت الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد عن كتيبة اطلقت عليها اسم (كتيبة النسور) في شمال مالي إقليم أزواد ، لاستعادة الأمن في المنطقة ولحماية وتأمين الشعب وممتلكاته من نظام اللصوص الحالي الذي يصفه البعض بالانتحاري بالنسبة للمواطنين والذي جاء تحديدا عقب التوقيع على اتفاقية الجزائر.

ونقلت صحيفة “الراصد” تغريدة لأبوبكر الصديق ولد الطالب الأمين العام للحركة، “نسور الحركة الشعبية لإنقاذ ازواد أول طلائع الصاعقة الازوادية يتصدون لأي خطر سيحدق بالشعب وممتلكاته”

وقد حصلت الراصد على صور حصرية للكتيبة التي تم الاعلان عنها بعد أسبوع من عملية وصفها سكان المنطقة بالتخريبية قام بها لصوص او قطاع طريق ضد الجيش المالي قرب قوندام وعلى خلفيتها قام الجيش باعتقال مدنيين وحتى اغتيالات واسعة في المكان باتهامهم بالتواطؤ مع منفذي الهجوم ضدهم. وظهر مقاتلي الكتيبة في الصور وهم من أجناس مختلفة سودا وبيضا بلباس عسكرية منوعة ملثمين جميعهم بلثام أسود اللون.

وعلق الامين العام للحركة عن الموضوع في مقابلة له مع قناة المرابطون الموريتانية مؤكدا بأن حركته لن تواصل السكوت عن استهداف شعبها في مواجهات عسكرية بين جهات مجهولة والجيش المالي لاناقة لهم فيها ولاجمل، معتبرا أن كامل الشروط توفرت في الحركة من أجل توحيد المجتمع الازوادي لمواجهة ما وصفها بالمؤامرة على الشعب.

وفصّل ولد الطالب في مقابلته تطورات الأوضاع في أزواد وما تسعى حركته لفعله من حماية الشعب في مناطق نفوزها، مشيرا إلى أن الحركة بإمكانها مواجهة كل من يستهدف شعبها سواء كان الجيش المالي أو غيره.

ودعت الحركة من وصفتهم بآمري اللصوص الذين يستفزون الجيش بين الاطفال والنساء بالالتحاق الفوري بالحركات، على أن يمارسوا اختصاصاتهم ساعة الصفر حسب الأوامر. وشددت ضرورة التنسيق التام بين الحركات والتجمع الشعبي والقيادات المحلية.

ويشار إلى أن مالي تشهد حالة من الفلتان الأمني منذ التوقيع على اتفاقية الجزائر؛ كما شهدت خلال الاسبوع الماضي عددا من عمليات الاغتيال والاعتقالات شملت القرى والبوادي على أيدي الجيش المالي بعد عدد من هجمات عليهم من قبل مجموعات لصوص مجهولة.

جدير بالذكر أن الحركة الشعبية لإنقاذ أزواد هي الأولى من نوعها في الجهة الغربية الأزوادية وفي تين بكتو تحديدا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى