
الخارجية المغربية : لا مشكلة بين المغرب وشعب اسبانيا
أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن المغرب لطالما ميّز بكل وضوح، من جهة، بين الشعب الإسباني وبعض الزعماء السياسيين المتبصرين الذين يتشبثون بالصداقة مع المغرب وبحسن الجوار، ومن جهة أخرى، بين بعض الأوساط السياسية والحكومية والإعلامية ومن المجتمع المدني، التي تسعى إلى توظيف قضية الصحراء المغربية والإضرار بمصالح المغرب.
وأكد البلاغ الصادر اليوم ،أنه لا مشكلة بين المغرب و الشعب الاسباني، وأن المغرب يميز بين صداقة الشعب الإسباني والأذى الذي تتسبب في بعض الأوساط السياسية ،معتبرا أن بعض الأوساط الاسبانية تواصل النظر إلى المغرب، من منظور عفا عنه الزمان، وبرؤى متجاوزة، ودون تخلص من رواسب الماضي.
وأشار بلاغ الخارجية المغربية، أنه رغم هذه الأزمة الخطيرة بين المغرب وإسبانيا، فإن المغرب يؤكد بكل وضوح ،أنه ليست له أية مشكلة مع شعب إسبانيا، ومواطنيها، وفاعليها الاقتصاديين، والثقافيين وسياحها، الذين يتم استقبالهم بحرارة كأصدقاء وكجيران بالمملكة.
كاشفا أن هناك بعض المواطنين الإسبان، الذين يعملون حتى في القصر الملكي المغربي، وذلك قبل ميلاد الملك، وأصحاب السمو الملكي، الأمراء والأميرات، وهذا يدل، في الواقع، على أن المغرب لم يفرط في الروابط الإنسانية المتينة والقوية بين المغرب وإسبانيا، وأن المغرب كبلد سيظل متمسكا بروابط الصداقة الطبيعية والأصيلة تجاه الشعب الاسباني.