الرئيس الإيفواري سيترشح لولاية ثالثة

الرئيس الإيفواري الحسن درمان واتارا المنتهية ولايته يعلن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في 31 أكتوبر 2020.

•ماذا يحدث؟
في تاريخ 05 مارس المنصرم، أعلن الرئيس ذاته عن عدم ترشحّه لولاية ثالثة، حيث كان رئيسا لفترتين رئاسيتين. من 2010-2015 و 2015-2020.
لكن تم تعديل الدستور عام 2016، ما يعني عملياً أنّها جمهورية جديدة. رغم ذلك أعلن الرئيس عدم ترشحه، وصوّت الحزب لرئيس الوزراء ” أحمد غون كوليبالي” مرشحا للحزب الحاكم.
لكن تعارضًا مع القدر، توفّي رئيس الوزراء قبل شهر، تاريخ ( 8 يوليو2020) -ثلاثة أشهر قبل الانتخابات-، ووجد الحزب الحاكم نفسه في موقف لا يحسد عليه. بل أكّد المراقبون أنّ حظوظ الحزب في الفوز منعدمة؛ والفرصة الوحيدة للحزب هو ترشح الرئيس المنتهية صلاحيته، حيث يحسب أنصاره في كل ساحل العاج (26 مليون نسمة) هو الحل الوحيد.
وهذا ما حدث الليلة- دون كثير مفاجأة- أعلن ترشحه لانتخابات 31 أكتوبر الآتي.

خطر هذا الإعلان: إمكانية اندلاع الحرب الأهلية الإيفوارية من جديد بين الشمال والجنوب، فقط لأطماع سياسية لشيخ كان سيحترمه التاريخ لو كان عند وعده. لكن على رغم هذا الإعلان؛ فالمواقف الدولية من ( واشنطن- وباريس) ما سيحدد حقاً إن كان سيواصل أحلام خياله هذه، أم سيتم إبعاده حفظًا للأمن القومي الإيفواري والغرب الأفريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى