
الطوارق في حوار مالي… او حينما تم منعت المداخلة بالطارقية
حضور مميز لوفد تنسيقية حركات أزواد في الحوار السياسي في مالي،الذي انطلق منذ اسبوع،بينما ظلت بقية الحركات بدون صدى يذكر.
مداخلات وفد تنسيقية سيما تميزت بالدقة والتركيز على ضرورة تطبيق بنود اتفاق السلم والمصالحة،وهذا هو اصلا هدف الحوار والمفاوضات والملتقيات ان كانت مالي المركز، تسعى فعلا السلام ووقف العنف.
بعض المداخلات ممثلي سيما، حركت مشاعر العنصرية من قبل وفد مالي وكشفت مدى تطرف وكراهية البعض لمكون عرقي يفترض أنه جزء من سكان هذا البلد المتنوع والمتعدد الأعراق والاعراف والتقاليد.
حينما اختار موسى اغ السعيد ان يلقي كلمة باللغة الطارقية والتي هي لغة وطنية حسب دستور مالي،اعترض وفد مالي،وقال أحد الحضور موجها كلامه لاغ السعيد ” نحن هنا في باماكو وليس كيدال”.
كان بالإمكان أن تكون تلك اللحظة محورية في الحوار لو ان الكل تضامن ووقف صفا واحد ،ضد الهجوم العنصري الذي تعرض له المتدخل،لكن الوحدة والتضامن البيني بين المشاركين من أزواد كان مفتقدا اصلا.