العزاوي : أؤيد إحتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين، والحديث عن البلقنة شعبوي

 

مصطفى قسيوي

خلفت مشاورات الأحزاب السياسية حول اعداد المنظومة الانتخابية للاستحقاقات المقبلة ، سجالا حول مسألة احتساب القاسم الانتخابي ، وهي النقطة الخلافية بين مجموعة من الأحزاب التي دعت الى احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية، بينما تمسك حزب العدالة والتنمية وقلة قليلة من السياسيين، بمعارضة هذا الموقف الذي أجمعت عليه جل الأحزاب في مشاوراتها مع وزارة الداخلية.
وفي تعبيرها ، عن موقفها من هذه النقطة الخلافية والسجال الدائر حولها ، قالت البرلمانية البامية ابتسام عزاوي ،أنها مع احتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين ، مبررة، موقفها الشخصي، ” بكون المقاطعة هي موقف سياسي يجب أن يكون له وقع على نتائج الانتخابات، حيث أن الحزب السياسي الأول هو حزب المقاطعين اذ من أصل 17 مليون مسجل في اللوائح الانتخابية هنالك 6 ملايين فقط من تصوت”.
وأضافت العزاوي ، في تبرير موقفها من مسألة القاسم الانتخابي ، عبر تدوينة فيسبوكية ، “أن إحتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين من شأنه حث أحزابنا على نفض غبار الكسل والقيام بدورها الأساسي في تأطير المواطنين ودعوتهم للمشاركة السياسية.. فما يحدث الآن من ممارسات لا يمكن أن تؤدي إلى تحسين نسبة المشاركة ، وكأنما أحزابنا راضية عما لديها من نتائج وتعمل فقط للحفاظ عليها”.
وقالت البرلمانية البامية المثيرة للجدل ” أستغرب لتصريحات متعددة غريبة لأحد الامناء ، يطلب في إحداها عدم “سرقة” نوابه… وكأنهم “بضائع” أو “أشياء” لا ممثلوا الأمة وحائزون على أصوات عشرات الآلاف من المواطنات والمواطنين، وفي خرجة أخرى ينقص من شأن ضعف نسبة المشاركة ولا يجد أي حرج في الموضوع”.
كما ” أن احتساب الأصوات على أساس عدد المسجلين، تقول العزاوي ، من شأنه بث دينامية حقيقية في المشهد السياسي وسيسمح لتعبيرات سياسية بتعزيز تواجدها ، أما الحديث عن البلقنة فهو حديث شعبوي وغير علمي بتاتا، اذ أنه بالقيام بعملية حسابية سيتأكد هذا الأمر وكل المعطيات الرقمية متوفرة” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى