
النقابة الوطنية للصحة العمومية ترفض ترحيل الخدمات و الاطر الصحية العاملة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بالرباط صوب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا
بشكل اني و مستعجل عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية بالرباط اليوم الخميس 08 اكتوبر، اجتماعا طارئا بالسيدة المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة للوقوف على الدوافع و الآثار الوخيمة المترتبة عن قرار مسؤولي القطاع بترحيل الخدمات و الاطر الصحية العاملة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف صوب المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ابتداء من يوم الاثنين المقبل، دون سابق اشعار أو مراعاة لجسامة القرار و ضرورة خضوعه لمقتضيات التشريع الإداري و قانون الوظيفة العمومية و منطلقات الشراكة الاجتماعية و إشراك المعنيين. إلى ذلك، فقد ندد أعضاء المكتب الإقليمي و اعربوا باسم الأطر الصحية العاملة بالمستشفى الجهوي عن رفضهم التام لهذا التنقيل الجائر خارج نطاق الاختصاص الإداري، و مجال المقاطعة الصحية لعمالة الرباط و التنافر بين الادوار و المهام المنوطة بالمستشفى الجهوي و اطره و تلك الخاصة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا خاصة ان ما يروج هو الزج بالاطر المرحلة للعمل فقط بمصالح كوفيد التابعة لل CHU ، و اعتبروا ان الهدف الأساسي منه هو تفكيك مستشفى مولاي يوسف الذي تستفيد من خدماته ساكنة العاصمة و المناطق المجاورة لها. و هو الأمر الذي يشكل خطرا على صحة العامة المواطن الرباطي و يشكل عبئا مضاعفا يثقل كاهله المنهك اصلا بسبب تفشي الوباء، علما ان المدينة تتوفر على العديد من البنايات الصحية التابعة لذات المستشفى بما فيها مركز التشخيص (باب البويبة) و المركز الطبي للقرب اليوسفية يمكنها استقبال خدمات المستشفى إلى حين إصلاحه..