الٱلاف الماليين يتظاهرون للمطالبة بتوفير الأمن في البلاد

خرج ٱلاف الماليين  في مظاهرات بعدد من مناطق وسط البلاد، للمطالبة ب”المزيد من الأمن، وحضور للدولة”، وذلك بعد نحو أسبوعين على هجوم “أوغوساغو”، الذي خلف مقتل نحو 160 شخصا.

كما رفعت شعارات تطالب برحيل الرئيس  “إبراهيم أبو بكر كيتا” وبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وقالت مصادر إعلامية دولية بأن المظاهرات جاءت بعد فشل الحكومة المالية وقوات حفظ السلام الدولية في وقف العنف العرقي وعنف المتشددين وذلك بعد مذبحة أودت بحياة نحو 160 قرويا الشهر الماضي.

وكتب على لافتات رفعها المحتجون   شعارات تنادي برحيل القوات الفرنسية بعد تدخلها منذ ست سنوات على الأراضي المالية بغية وقف تقدم المتشددين من شمال مالي الصحراوي، إلا أنها تسببت في  انتشار العنف عبر منطقة الساحل إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وقد خرجت المظاهرات في 3 مدن هي “بانكاس” و”كورو”، و”باندياغارا” في وسط مالي، كما تنفذ الجماعات المسلحة هجمات باستمرار.

وبحسب إحصائيات أممية، فإن أزيد من 500 مدني قتلوا عام 2018 في مالي بسبب الصراعات البينية، وقال وزير الأمن المالي ساليف تراوري، إن العدد وصل 440 منذ يناير 2019.

وقد أعلنت السلطات المالية عن سعيها إلى تعزيز الحضور العسكري في وسط البلاد، لإحلال الأمن فيها، كما أعلنت البعثة الأممية في مالي “المينيسما” أنها “ستنشر قوات  ووحدات عسكرية إلى جانب القوات المالية، لتغطية منطقة وسط البلاد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى