
انطلاق محاكمة الموريتاني فواز ولد أحمد على خلفية اعتداءات هجمات باماكو 2015
بدات امس (الثلاثاء) ،في باماكو، ثاني جلسة محاكمة المتهمين بتنفيذ هجمات إرهابية استهدفت فندق “راديسون بلو” ومطعم ” تيراس” في باماكو في عام 2015، وفي طليعتهم الارهابي اببارز في منطقة الساحل؛ الموريتاني فواز ولد أحمد المعروف بلقب “إبراهيم 10”، أقرب مساعدي تنظيم “المرابطون”، الجزائري مختار بلمختار.
ومع ان التوقعات رجحت عدم حضور فواز ولد أحمد (أو أحميدة) الملقب بـ”إبراهيم 10″، جلسة محاكمة أمس حيث يوجد خارج الاعتقال وتم استدعاؤه للمثول أمام هيئة المحكمة مع مجموعة من المتهمين الآخرين بالتواطؤ معه في تنفيذ هجمات باماكو الدامية..
وورد اسمه ضمن المفرج عنهم، بعد أربع سنوات من اعتقاله في باماكو، في إطار عملية مثيرة للجدل، ولكن لم يتم تأكيد من ذلك رسميًا، وفي كل الأحول لا يؤثر حضوره من عدمه على سير المحاكمة.
يتهم “إبراهيم 10” بتدبير تلك الهجمات في أعقاب الهجمات التي استهدفت صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية في باريس بفرنسا ومطعم لا تيراس في باماكو في 6 إبريل 2015، ما أدى إلى مقتل بلجيكي وفرنسي وثلاثة ماليين بحسب ملف التحقيق .
كما تشير التحقيقات إلى أنه قد يكون «خطط ونفذ» الهجوم على فندق (راديسون بلو)، الذي سقط فيه 20 قتيلاً من ضمنهم 14 أجنبياً. ويوصف فواز بأنه تاجر سابق ذو بنية جسدية ضخمة ونشط في صفوف الجهاديين منذ عام 2006،
كان مسؤولا عن الخدمات اللوجيستية، من استئجار منزل وشراء دراجة نارية والاستطلاع في باماكو «لرصد الهدف».
وتثير هذه المحاكمات اهتمام الماليين لأنها هي الأولى من نوعها منذ أن سيطرت «القاعدة» على شمال مالي، عام 2012، لتدخل المنطقة في حرب شرسة ضد الإرهاب.