تساؤلات وجدل جماهير برشلونة تلهب مواقع التواصل الاجتماعي والسبب غياب ميسي

رياضة/شيماء مرزوق
نشر النادي الكتالوني مساء أمس الخميس مقطع فيديو على صفحته الرسمية عبر تويتر لتقديم اللاعبين، لكن الأمر المفاجئ أن النادي لم يضع صورة النجم الأرجنتيني على غلاف الفيديو، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات بشأن اختفاء أهم لاعب في البلوغرانا.
وقد ساءت حالة من الجدل بين الجماهير نادي برشلونة الإسباني على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب غياب القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي عن الغلاف الخارجي لفيديو القائمة النهائية لعملاق كتالونيا في موسم 2020_2021.
ويظهر في غلاف المقطع كل من أنسو فاتي وأنطوان غريزمان وجيرارد بيكيه وتير شتيغن، في ظل غياب ميسي رغم تصدره أغلفة البارسا في كل المناسبات والإعلانات الخاصة بالنادي الكتالوني.
ومن أبرز الأمور التي لفتت انتباه مشجعي البلوغرانا، أيضا تتعلق بالنجم الأرجنتيني ميسي، حيث ظهر جميع اللاعبين في حالة من المرح والضحك أثناء تغير قميص برشلونة للنسخة الجديدة، أو حمل أشياء مثلما فعل سيرغينو ديست، رفع علم بلاده، بينما ميسي لم يظهر سوى ثوان قليلة، وظهر بدون أي تفاعل مع المقطع.
ونظرا لكونه أهم لاعب في تاريخ برشلونة، تساءل عشاق البارسا عن السبب الرئيسي وراء ظهور ميسي بهذا الشكل.
وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أن ماحدث ربما يرجع لأسباب إعلانية لاسيما أن ميسي لديه عقد مع شركة “أديداس”، والراعي الرسمي للنادي الكتالوني هو “نايكي”، رغم ظهوره في سبتمبر الماضي في الغلاف الدعائي لقميص الفريق الأول.
وأضاف ذات المصدر أن ميسي ربما لم يشارك في تسجيل هذا المقطع الدعائي كونه لا تربطه علاقة جيدة بمسؤولي البارسا في الأشهر الأخيرة، ووصل الأمر لطلب مغادرته قلعة الكامب نو.
و أوضحت أن الفيديو أظهر بوضوح اختلاف شكل ميسي ذي اللحية الطويلة بعد أن حلقها قريبا، وبدا كما لو كان محرر الفيديو قد قام بتكبير الصورة على وجهه فقط كي لا يُرى أنه ليس مشمولا بالجملة الدعائية للموسم الجديد، لأن ميسي يستحيل أن يكون قد صور هذا الإعلان بقميص برشلونة الجديد.
يذكر أن ليونيل ميسي حاول الخروج من برشلونة في هذا الصيف، بعدما أرسل بورو فاكس إلى إدارة جوسيت ماريا بارتوميو يطلب تنفيذ أحد بنود عقده للرحيل مجانا من البارسا.
وبعد أيام عصيبة وارتباط اسمه بالرحيل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي رفقة مدربه السابق بيب غوارديولا، خرج ميسي في مقابلة صحفية ليؤكد استمراره في صفوف البلوغرانا، و رفض فكرة الذهاب للمحاكم ضد ناديه الذي لعب له طوال 20 عاما.