
تمديد حالة الطوارئ : قوات برخان تنفذ عملية “ادعت انها تستهدف متشددين”
نفذت القوات الفرنسية “برخان”، اليوم السبت، عملية عسكرية، بمساعدة القوات المالية، لمطاردة المتشددين فى المدينة التى يسيطر عليها متمردون سابقون من الطوارق، وذلك فى إطار عملية “برخان” الإقليمية لمكافحة المتمردين فى إينالوجلوج.
ونشرت وكالة “رويترز” للأنباء، مشاهد مصورة لتحركات القوات الفرنسية من الفوج الـ12 مدرع، وقوات مالى، لمطاردة المتمردين، حيث تمكنت من ضبط عدد من المتمردين، وبدأت فى التحقق من هويتهم، فيما وقعت عدة إصابات بين القوات الفرنسية، خلال المواجهات المسلحة، وتم إجلاء المصابين بطائرة هليكوبتر.
وكانت قوات من برخان الفرنسية، اعتقلت مطلع شهر أكتوبر الجارى، المهرب أحمد آغ عيسى، الذى يصنف كأكبر مهربى المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، وذلك فى عملية تم تنفيذها بحى اتمبر، بمدينة كيدال شمالى مالى.
ونقلت صحيفة “الصحراء” الموريتانية، عن مراسلها بشمال مالى – فى ذلك الحين – قوله، “إن قوات برخان، استخدمت العبوات الناسفة لكسر أبواب منزل المهرب، مما أدى إلى اشتعال النيران فيه وتعرض محتوياته للحرق”.
جدير بالذكر أن “أحمد أغ عيسى”، يعمل فى مجال النقل والمواصلات بين مدينة غاو المالية، والجزائر، مرورا بمدينة كيدال، ويصنف كأحد أكبر مهربى المهاجرين غير الشرعيين فى المنطقة، ويشار إلى أن فرنسا، تنشر نحو 4 آلاف جندى منذ يناير 2013، لوقف تقدم الإرهابيين المرتبطين بالقاعدة فى شمال مالى، وتهديدهم بالوصول إلى باماكو.
من جهة اخرى،تم تمديد حالة الطوارىء السارية في مالي بشكل شبه مستمر منذ الاعتداء على فندق في نوفمبر 2015، لمدة عام وذلك اعتبارا من 31 اكتوبر، بحسب ما اعلنت الحكومة في بيان.
وتزامن هذا القرار مع زيارة وفد سفراء دول مجلس الامن الدولي لمالي وموريتانيا وبوركينا فاسو.
وتتمحور الزيارة حول اقامة قوة خماسية من دول منطقة الساحل (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) لمكافحة المجموعات المتطرفة.
وقال وزير الدفاع تيينا كوليبالي “ان حالة الطوارىء هي بالاساس لمواجهة وضع الارهاب في وسط البلاد اليوم. وهي معلنة في كامل اراضي البلاد لكنها اساسا تعني هذه المنطقة” حيث ينتشر مسلحون متطرفون.