
تنبكتو تحترق وسكانها يستغيثون….. بسبب خذلان أهلها لها
تنبكتو تحترق واهلها مطاردون، لأن مالي ومدعومة بايكواس ،تريد تغيير بنود اتفاق، وإلهاء العالم عن ما يقع من هضم للحقوق باسم محاربة الارهاب.
تحترق تنبكتو، لأن أهلها تخاذلوا ، وباعوا كل شيء ،حتى عرضهم لباماكو، طلبا للمصلحة الخاصة والتطاول في البنيان فيها ” استعير عبارة الصديق حسين”.
تنبكتو تحترق، لأن اهلها بالأمس تخلوا عنها وتفرقت بهم سبل المصالح ونسوا انهم مستهدفون بدون تمييز بينهم ، ركنوا إلى وعود الدولة العنصرية.
تنبكتو تحترق، لأن دول الجوار موريتانيا والجزائر والمغرب، التي تعتبر المدينة امتدادا لهم، تتواطؤا مع حكومة باماكو العنصرية و ساروا وفق اجندتها . ماكرون لايبحث إلا عن الحفاظ على مصالح قومه ليس إلا.
تنبكتو تحترق، واهلها الضعفاء يستغيثون ذويهم والعالم، لأنها اختارت الانتصار لهويتها الدينية، كمدينة متسامحة ومدينة تعايش وسلام لكل من لجأ إليها، وإن لم يكونوا من أهلها.
تنبكتو تحترق، لأن كيتا وعصابته رأوا أن افضل طريقة لقمع طوارقها وحسانييها هي تأليب سنغييها ” كوروبور”عليهم وخلق مشكلة عرقية ،من اجل ان تنتصر باماكو وتسيطر.
تنبكتو تحترق، لأن قادة حركاتها فضلوا “فتتات وذل” باماكو على العيش بكرامة على ارضهم.
تنبكتو تحترق، لأن كيدال استعصت على باماكو بفضل تضامن أهلها وقبائلها.
تنبكتو تحترق، لأن بعضا ممايسمى بحيش ازواد اختار اغتصاب وسرقة اموال فقراء ازواد طلبا للاغتناء عوض الدفاع عنهم وعن ازواد.
متى يستيقظ أهل تمبكتو ويعملوا لمصلحتهم ؟ متى يستيقظ ضمير من يبيعون مصالحهم أهلهم وكرامتهم لباماكو مقابل لاشيء ؟
التنبكتي