
جون افريك : وساطة العاهل المغربي جنبت مالي الأسوأ
قاد الملك محمد السادس، من الرباط، وساطة “سرية” بين الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، والإمام المالي محمود ديكو، الذي يعد اللاعب الأساسي ومحرك الاحتجاجات التي تطالب باستقالة رئيس هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، وفق ما أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية.
وقالت المجلة إن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بتعليمات من الملك، قاد وساطة “سرية” بين بين الإمام محمود ديكو زعيم حركة 5 يونيو، والرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، بعد الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العاصمة المالية باماكو في العاشر من يوليوز الجاري.
“جون أفريك”، أوضحت أن سفير الرباط لدى باماكو حسن الناصري، كان له دور أساسي في هذه الوساطة أيضا، حيث توجه إلى منزل الإمام ديكو صباح يوم 11 يوليوز الجاري، حاملا رسالة من السلطات المغربية تدعو “إلى التهدئة وتقترح وساطة مغربية لتقريب مواقف المعسكرين”، حسب ما نقلت المجلة عن مصدر في الرباط