حركة النهضة في تونس لاتخدمها حكومة كفاءات

حركة النهضة في تونس منزعجة من اختيار رئيس الوزراء الملكف المشيشي ،تشكيل حكومة كفاءات، بدون مشاركتها. وعاشت تونس مؤخرا، أزمة سياسية حادة نتيجة تصاعد الخلافات بين الفرقاء السياسيين نتيجة محاولة حركة النهضة فرض أجندتها على رئاسة الحكومة والمتهم بشبهات تضارب مصالح مما احبر رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ على الاستقالة، ليكلف الرئيس التونسي قيس سعيد، هشام المشيشي في 25 يوليو بتشكيل الحكومة الجديدة خلال شهر واحد بداية من 26 يوليو الماضي.
وقد أثار تكليف المشيشي ردود فعل متضاربة بين مختلف الأحزاب السياسية خاصة حركة النهضة ولدى الرأي العام التونسي، لأن اختياره جاء من خارج قائمة الأسماء التي سبق أن رشحتها الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية.
وكان رئيس الحكومة المكلّف قد قال في تصريح صحفي إنّ الحكومة القادمة ستكون حكومة لكافة التونسيين تسعى إلى تحقيق تطلعاتهم، وأن المسألة الاقتصادية والاجتماعية ستكون من أوكد أولياتها حتى تستجيب لتطلعات التونسيين.
ويواصل المشيشي اجتماعاته مع مكونات مهمة من الساحة التونسية من منظمات وطنية وشخصيات وكفاءات اقتصادية اجتماعية وأكاديمية علمية لبحث تصور عام للمرحلة القادمة على جميع الأصعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى