
خبير: المغرب ظل متمسكا بالحوار وبالسبل القانونية والدبلوماسية
نقلت وكالة المغرب العربي للإنباء عن المحلل السياسي الباراغوياني، إغناسيو مارتينيز، أن الأمن الإقليمي في المنطقة المغاربية، و أوروبا، يمر بالضرورة عبر السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، وذلك في اطار تعليقه على مضمون الخطاب الذي وجهه العاهل المغربي ، الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي، مساء السبت، بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء قائلا : “إن الأمن الإقليمي، بما في ذلك أمن أوروبا، يمر عبر السيادة الكاملة للمغرب على صحرائه”.
واعتبر الصحفي والكاتب الباراغوياني ،أن “قضية الوحدة الوطنية للمملكة تحظى بدعم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الذي يحرص على الحفاظ على السلم والأمن في العالم” ، مستدلاعلى ذلك بقول العاهل المغربي :”المملكة مدعوة لتوطيد العلاقات والحفاظ عليها مع الدول التي تدعم موقفها وقضيتها الوطنية”.
اواوضح مارتينيز ،أن عملية إعادة تأمين حرية التنقل عبر معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا ، في نوفمبر 2020، رغم كل أنواع التهديدات، مكنت المغرب من تحقيق مكتسبات على المستوى الداخلي كما على المستوى الخارجي.
ودعا الكاتب ،مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يدرك أهميته القرار التاريخي الامريكي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء بالنسبة للأمن والسلام في المنطقة، مشيرا الى أن توجهات المملكة المغربية والمجتمع الدولي تعزز العملية السياسية الرامية إلى إيجاد حل نهائي، قائم على مبادرة الحكمالذاتي في إطار السيادة المغربية.
وسجل الخبير الباراغوياني أن المغرب ظل في جميع المحطات متمسكا بالحوار وبالسبل القانونية والدبلوماسية، الأمر الذي يستدعي مواقف أكثر حزما من جانب الدول الشريكة للمملكة لكي يكون الاعتراف بسيادة المملكة على صحرائها واضحا وملموسا ولا لبس فيه،وخلص المتحدث إلى أن “العالم، ولا سيما البلدان الشريكة للمغرب، يجب أن يدرك أن السلم والأمن الإقليميين يتطلبان الاحترام التام لقرارات مجلس الأمن الدول منذ عام 2007، وكذلك الموائد المستديرة التي تم تنظيمها تحت رعاية الأمم المتحدة”.