رابطة كاتبات المغرب تطالب بالمشاركة في تدبير الشأن الثقافي المغربي

تحتفل اليوم رابطات كاتبات المغرب باليوم الوطني للكاتبة المغربية الذي يصادف التاسع من شهر مارس من كل سنة. وبالمناسبة تستحضر الرابطة في بيان لها، وبعد مرور تسع سنوات على إحداثها، الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية التي تتمتع بها المرأة والرجل على قدم المساواة طبقا لمقتضيات الفصل 19 من الدستور، والاتفاقيات والمواثيق الدولية، التي صادقت عليها بلادنا.
وتقدمت الرابطة وبهذه المناسبة الثقافية الوطنية، في شخص رئيستها ومجلس الحكيمات والمجلس الإداري والمكتب التنفيذي وفروعها داخل المملكة المغربية وخارجها من مغربيات العالم، بأحر التهاني وأصدق التبريكات للكاتبة بشكل عام وللكاتبة المغربية بشكل خاص بمناسبة عيدها الوطني.
وثمنت الرابطة في ذات البيان، سعي الكاتبات الدؤوب ونضالهن المستميت من أجل الدفاع عن حقوقهن الثقافية المشروعة وضمان مشاركتهن في تدبير الشأن الثقافي المغربي، ضمن رؤية استراتيجية تروم النهوض بالتنوع الثقافي وقناعة راسخة بأن الثقافة مدخل استراتيجي لكل إصلاح تنموي.
وأكدت رابطة كاتبات المغرب تضامنها المستمر والدائم مع الكاتبة المغربية على المستوى الوطني والجهوي وفي الهوامش، في مسيرتها النضالية لنيل كافة حقوقها الثقافية المشروعة التي أقرّها الدستور المغربي، باعتبارها شريكا فعّالا في بناء المجتمع المغربي وتساهم في تقدمه وضمان رفاهه واستقراره.
ودعت الرابطة، الحكومة المغربية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة بشكل خاص إلى إيلاء العناية اللازمة بالثقافة والعمل على:
• صيانة وترسيخ التنوع الثقافي واللغوي بمكوناته الإسلامية والعربية والأمازيغية والصحراوية والحسانية وبروافده الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
• تمكين الكاتبة المغربية من حقوقها الثقافية واحترام حقها المشروع في المشاركة في الحياة الثقافية وحمايته والوفاء به.
وإذ نُثمن المسيرة النضالية للكاتبة المغربية في الدفاع عن حقوقها الثقافية، نقول لها:
“كل يوم وطني وأنت في تألق مستمر وعطاء متجدد ينتج النخب ويساهم في تفعيل الثقافة المجالية –
من أجل مغرب ثقافي يشجع ثقافة القرب والثقافة المواطنة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى