شفشاون ضمن افضل الوجهات السياحية العالمية

صنفت مجلة “فوربس” الأمريكية، مدينة شفشاون شمال المغرب ضمن أفضل 22 وجهة سياحية عالمية توصي بزيارتها في 2022.

وقدمت المجموعة أمريكية متخصصة في السفر “ovation travel group“، مدينة شفشاون على انها ساحرة رائعة، وبألوانها السماوية، والتي لقبت على إثرها بـ اللؤلؤة الزرقاء “، تردف المجلة وأضافت ان شفشاون: “احتفظت بروح التأثير الأندلسي”.

وكتبت أشلي دايموند، العضوة في المجموعة، أن هذه منازل المدينة المبنية على سفح الجبل، وشوارعها الضيقة المتعرجة واللون الأزرق المخيف الذي يغطي المدينة، يجعل شفشاون وكأنها حلم بعيد المنال”.

وأضافت إنها “تدعوك للتنزه واكتشاف تراثها الغني والاستمتاع بالكنوز المعمارية التي تسكن أزقتها ومقابلة سكانها”، مضيفة ” هذه الوجهة مثالية لعشاق الثقافة والمسافرين الباحثين عن تجارب أصيلة.”

 وخلت لائحة “ovation travel group” من مدينة مراكش التي وتعتبر ولا زالت الوجهة المفضلة لدي الكثير من السياح الأجانب وكانت تغلبت في تصنيفات سابقة على أفضل العواصم الأوروبية كباريس.

*الشاون أو اسكاون

مدينة شفشاون أو «الشاون» بالعامية يعود معنى اسمها إلى اللغة الأمازيغية “اسكاون ” وتعني القرون، مدينة صغيرة تحضنها جبال الريف في أقصى شمال البلاد، حافظت المدينة على أصالتها وبساطتها وفنها الذي تشبع من ثقافة وحضارة الأندلسيين والموريسكيين، الذين استوطنوها كملاذ آمن بعدما طردوا من الأندلس في القرن الخامس عشر.

شفشاون، تتميز بطابعها الأندلسي في المعمار، بأزقتها الأنيقة الضيقة المطلية بالجير والنيلة الزرقاء التقليدية، ويقال إن الزرقة صمدت منذ وفود المهاجرين من الأندلس، الذين اختاروا هذا اللون لأجل معانقة السلام والتسامح بعد فترة عصيبة في الأندلس.

وتشتهر شفشاون بطبيعتها التي تدعو إلى التأمل والسكينة وبينابيع مياهها العذبة، وأشهرها «رأس الماء» ويسمى بالعامية «رأس لما»، وتعكس المدينة العتيقة التنوع الحضاري والتاريخي، وهذا سر من أسرار المدينة في محافظتها على سحر خاص بالمقارنة مع باقي المدن المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى