عسالي تحث على تحصين الحركة الشعبية من الجاحدين والعاقين

متابعة- فاطمة البوخاري

حثت السيدة حليمة عسالي عضو المكتب السياسي  ومؤسسة جمعية النساء الحركيات ،خلال اجتماع المجلس الوطني  لجمعية للنساء الحركيات، المنعقد، اليوم ، بالرباط، المرأة الحركية على المزيد من العمل والجدية وترسيخ سياسة القرب من خلال النزول إلى الميدان والتواصل المباشر مع المواطنين والمواطنات، وذلك لكسب رهان الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة.

وأكدت السيدة عسالي أن إنعقاد المجلس الوطني للنساء الحركيات يأتي خلال مرحلة مهمة جدا، تتسم بالأساس بتنزيل مقتضيات الدستور في الجانب المتعلق بالمرأة، حيث يستأثر موضوع المرأة بنصيب مهم في النقاش العمومي، لاسيما يعد عرض القانون المتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييزعلى أنظار البرلمان.

وأوضحت عضو المكتب السياسي أن الحركة الشعبية كانت ودائما سباقة إلى التأسيس لعدد من الأفكار والمبادئ التي لم يتم تقعيدها دستوريا وقانونيا إلا خلال بداية هذه الألفية، نظير الأمازيغية كلغة وثقافة، والإنصاف المجالي والتنمية القروية وغيرها، مشيرة إلى أن بعض الهيئات السياسية الأخرى تبنت طروحات الحزب وتعمل على تسويقها علما أن حقوق الإبداع محفظة من أواخر الخمسينيات من القرن الماضي.

ولم تفت السيدة عسالي التي أشادت بالعناية المولوية لجلالة الملك محمد السادس لترسيخ مكانة المرأة في المجتمع وضمان حقوقها المشروعة، الفرصة للحديث عن بعض الممارسات التي لاتمت بصلة للأخلاق السياسية، معربة عن أسفها قائلة:”ففي الوقت الذي يعطي حزبنا الفرصة لبعض المناضلات، وحتى بعض المناضلين كذلك لتبوإ المسؤوليات وتسلق المراتب،مقدما بذلك كل شروط الدعم والتحفيز ، فإن المقابل الجحود ونكران الجميل والإصطفاف إلى جانب المناوئين والخصوم أعداء نجاح الحركة الشعبية” .

وخلصت السيدة عسالي التي استحضرت روح المرحومة السيجة زهرة الشكاف الرئيسة الأولى لجمعية النساء الحركيات،إلى الدعوة للإنضباط والإلتزام وجعل المناصب والمسؤوليات سواء في الحزب أو في الجمعية أو البرلمان أو الحكومة فرصة لإفراز النخب والكفاءات التي تقوي الحركة الشعبية  وليست وسيلة لهدمها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى