
قوات حفتر تسيطر على حقل الشرارة في الجنوب الليبي
نقلت مصادر محلية في الجنوب الليبي ،أن الفريق على كنة قائد كتيبة المغاوير ،وافق على تسليم حقل الشرارة النفطي فى اوبارى أكبر حقل نفطي فى ليبيا ،الى قوات المسلحة الليبية التي يقوها الجنيرال حفتر.
وأكدت ذات المصادر ان هذه الاجراء جاء بعد مفاوضات مع اعيان ومشائخ الطوارق اوبارى تجنبا لأي مواجهة فى المنطقة، وكان بيان لقوات حفتر قد اعلن عن السيطرة على الحقل النفطي سلميا وبدون اية مقاومة وبدون اية خسائر.
في ذات الاطار ،أكد المجلس الاجتماعي للطوارق في الجنوب الليبي على صفحته في الفيس بوك ، عملية تسليم الحقل لقوات حفتر حيث جاء في تدوينة منسوبة له: “أستجابة لنداءات أهلنا في فزان شركائنا في الوطن والمصير ، وبعد اتصالات وجهود مضنية مع كل المكونات الاجتماعية والعسكرية في أوباري ، وتنفيذنا عمليا لبيان المجلس الاجتماعي الاعلي لتوارق ليبيا في مباركته لعملية تطهير الجنوب الصادر في 2019/1/17 م ، تم مساء اليوم تسليم حقل الشرارة النفطي ومحطة كهرباء أوباري وكل مؤسسات الدولة في أوباري للقيادة العامة للجيش الليبي للبدء في استعادة الامن والاستقرار وعودة الخدمات لي هذه البقعة الطاهرة من الجنوب الليبي . عاشت ليبيا أمنة موحدة مزدهرة .”
للاشارة فإن ما يسمى بالقوات المسلحة الليبية بقيادة الجنيرال حفتر، بدأت عملية عسكرية للسيطرة على الجنوب الليبي بدعم فرنسي تشادي، يسعى لتوسيع مساحات سيطرة قوى الشرق الليبي المناوئة لحكومة السراج المعترف بها دوليا، وذلك لربح مكتسبات ترابية أكثر في افق الاجندات الدولية والقارية التي تدعو الى حوار وطني ليبيا، لوقف الانقسام واعادة توحيد دولة ليبيا وتوطيد مؤسساتها.
بالتزامن مع هذا الزحف العسكري في جنوب،بدأت في العاصمة الفرنسية ما يسمى اللقاء الاستراتيجي القطري الفرنسي، ويعتبر الملف الليبي من اهم القضايا التي تناقش خلال هذا اللقاء، وتعتبر قطر وفرنسا من اهم الداعمين للطرفين الرئيسين في ليبيا.
وطلبت الجمعية العامة من المفوضية اتّخاذ “كافة الإجراءات اللازمة” مع الأمم المتحدة والحكومة الليبية “من أجل إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أكتوبر 2019”.
علي الانصاري