لبعض من الأزواديين “الخلاف لا يفسد للود قضية”

خلاف حول مسألة ما او تحليل لوضع ما، أو نشر خبر حول شئ، لا يعني بتاتا، عداوة او استهداف او تقليل من الإحترام ،كما يبدو للبعض.
أقول ذلك ،لأن بعض إخوننا الأزواديين،خاصة القبليين منهم، شنو علي هجوما على “الموقع ” بمجرد نشر خبر إمتناع السفارة الامريكية عن منح تأشيرة لبلال اغ الشريف، وكأن الأمر فيه استهداف لشخص بلال الذي أحترمه كثيرا وهو يعرف ذلك، وقد يرى من موضعه ما لا أرى فنختلف .
ولمن خلطوا الأمور وأعطوها طابعا تنافسيا قبليا، لا وجود له إلا في أذهانهم، أذكرهم بأنه خبر عادي جدا.
وللاشارة فقط ، ولمن له علاقة بالإعلام، فإن الأخيرة عادة ما تهتم بأخبار القيادات وتنتقدهم وبلال منهم، ولا تلقي بالا لمن هم ليس لهم تأثير داخل مجتمعاتهم ، ومن هنا يأتي الاهتمام بأخبار بلال اغ الشريف وغيره من قيادات الأزواد ،لان العامة تتبع اخبارهم وهم الصحفي ينصب حول ما يهتم به الرأي العام.
ربما يظن البعض وهو حر في رأيه بأن إطلاع الناس على أخبار هؤلاء من قبيل الهدم ، واخفاء زلات واضحة ندفع كلنا ثمنها أفضل من التطرق لها وإنتقادها.
ربما يصلح الانتقاد الحر والموضوعي ما لا يصلحه التمجيد الأجوف المفضوح والذي لا هدف له سوى ارضاء فلان وعلان طمعا في عطاياه ورضاه.
ونطلب منكم السماحة ولكن كانت كلمة لا بد منها ومهما اختلفت مصالحنا وأهوانا فنحن ” في الهواء سواء” قبائلا وأفرادا ،كما يقال.
علي الانصاري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى