مالي ……ادارة الرئيس كيتا العاجزة

جدل في مالي بسبب كلمة ممثل القوات الامم المتحدة في مالي ” المنيسما”، الكلمة التي القاها الم ظف الاممي في مؤتمر الحركة الوطنية لتحرير ازواد اعتبرها البعض، تشكك في وحدة مالي ، بينما يرى البعض الاخر بأن المؤتمر الرابع للحركة لم يخرج عن كون مالي دولة موحدة .

المحكمة الدستورية في مالي ترد على كتابات صحغية تدعو الى ادانة ممثل المنيسما في كيدال، بعبارات فضفاضة، من قبيل ان مالي دولة ديمقراطية علمانية موحدة وعلى كل احترام بنود الدستور وفي اشارة واضحة الى ممثل المنيسما، يقول بيان المحكمة بما في ذلك  ممثلي القوات المتعددة الجنسيات.

يبدو ان نجاح المؤتمر الرابع للحركة الوطنية لتحرير ازواد ، والحضور الدولي القوي فيه، وثبات بيانه الختامي على ضرورة تطبيق اتفاق السلام بكل بنوده ،اربك الدولة المالية، خاصة ادارة الرئيس كيتا المنقسمة بين المطالب بضرورة تطبيق اتفاق السلام وتعديل الدستور وفق اتفاق السلم والمصالحة كما تطالب بذلك حركات ازواد، وبين المعارضة المالية التي تعارض تعديل الدستور وتشير الى كون بعض بنود الاتفاق ،هي” تنازل” من الدولة للحركات “المتمردة”.

بين التناقضات والتباينات وزيادة اعمال العنف والتصادمات العرقية والمطالب برحيل القوات الاجنبية ، تجد ادارة الرئيس كيتا نفسها معزولة في باماكو لا تقوى على فعل شئ لوقف الفوضى والعنف والتدهور  الاقتصادي وتفشي الفساد المالي والاداري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى