مانشستر يونايتد حصص لملكية الجماهير وايرلند تتفوق على ايطاليا

 

كشف نادي مانشستر يونايتد الانكليزي أن المحادثات مع الجماهير بشأن إنشاء مخطط طرح حصص من النادي لملكية الجماهير، قد وصلت إلى مرحلة متقدمة.

واقترح رئيس “الشياطين الحمر” الأميركي جويل غلايزر مخططا لتمكين المشجعين من اقتناء حصة في النادي الشمالي العريق.

وتأتي هذه الخطوة من عائلة غلايزر الأميركية مالكة النادي، على خلفية الاحتجاجات الغاضبة ضد يونايتد عقب قرار مشاركته، إلى جانب أبرز 12 ناديا أوروبيا، في مشروع “الدوري الأوروبي السوبر” الذي لم يبصر النور وانهار بعد 48 ساعة من الاعلان عنه رسميا، ما أدى الى تأجيج مشاعر أنصار النادي الذين اقتحموا ملعب أولد ترافورد.

وقال غلايزر في منتدى للجماهير إنه يأمل أن يؤدي الاقتراح إلى “إعادة تصويب العلاقات” مع المشجعين.

وأفاد النادي أن المناقشات مع رابطة جماهير مانشستر يونايتد جارية منذ “عدة أشهر”، لكن من دون أن يمنح أي مؤشر بالنسبة للموعد النهائي لاختتام هذه المحادثات.

وقال النادي في بيان: “نجري محادثات متقدمة مع رابطة جماهير يونايتد حول خطة مشاركة المشجعين، والتي من شأنها أن تفتح طريقا للجماهير للحصول على حصة ملكية ذات مغزى بمرور الوقت في مانشستر يونايتد”. وتابع: “هذا من شأنه أن يمنح المشجعين صوتا جماعيا قويا داخل هيكل الملكية لدينا، ويساعد على ترسيخ روح جديدة من الشراكة طويلة الأمد بين المشجعين والنادي”.

ومن المقرر أن يتم إنشاء فئة جديدة من الأسهم تحمل نفس حقوق التصويت، مثل تلك الخاصة بعائلة غلايزر التي وضعت يدها على النادي في عام 2005.

رونالدو يلجأ إلى “سر اليورو”

لم يفقد كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال الأمل في تأهل فريقه إلى كأس العالم 2022 رغم الصدمة التي تلقاها أمام صربيا في التصفيات.

ونجحت صربيا في التأهل إلى كأس العالم 2022 بشكل مباشر عقب الفوز الدرامي والمثير 2-1 على البرتغال، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من المجموعة الأولى للتصفيات الأوروبية المؤهلة للبطولة.

واحتلت صربيا صدارة المجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم أوروبا برصيد 20 نقطة بفارق 3 نقاط عن البرتغال الوصيفة، ليضطر زملاء كريستيانو رونالدو لخوض الملحق الأوروبي.

وعبر كريستيانو رونالدو، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، عن ثقته في نجاح منتخب بلاده في تجاوز أزمة الخسارة من صربيا والتأهل للمونديال عبر الملحق.

وكتب قائد منتخب البرتغال: “كرة القدم أظهرت لنا مراراً وتكراراً أن الطرق المتعرجة – الوعرة – في بعض الأحيان تقودنا إلى أكثر الأهداف المرغوبة، بالأمس النتيجة كانت صعبة، لكنها لن تحبطنا”.

وأكمل: “هدف التأهل لكأس العالم 2022 لا يزال حياً، ونعلم ما يتعين علينا القيام به للتأهل.. لا أعذار، البرتغال ستتجه إلى قطر”.

الطرق الوعرة

وكان المنتخب البرتغالي نجح قبل 5 سنوات من الآن في التتويج بكأس الأمم الأوروبية لأول مرة في تاريخه بعد طريق صعب على مدار البطولة.

وأنهى برازيل أوروبا الدور الأول من كأس أمم أوروبا 2016 في المركز الثالث برصيد 3 نقاط دون تحقيق أي فوز، بعد التعادل 1-1 و0-0 و3-3 مع أيسلندا والنمسا والمجر توالياً، ليتأهلوا ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث بالمجموعات.

وحتى في الأدوار الإقصائية فازت البرتغال في الوقت الإضافي بشق الأنفس 1-0 على كرواتيا ثم بركلات الترجيح على بولندا في ربع النهائي بعد تعادل 1-1، وكان عليها الفوز 2-0 على ويلز في نصف النهائي كي تتأهل لمواجهة المرشح الأول فرنسا المنظم في ذلك الحين.

وتحدى منتخب البرتغال كل تلك الصعاب ونال اللقب التاريخي بالفوز 1-0 في ملعب فرنسا رغم خروج كريستيانو رونالدو مصاباً في الشوط الأول للقاء.

وسيلعب منتخب البرتغال الملحق في شهر آذار المقبل بعد أن يتم تحديد طريقها من خلال القرعة التي ستجرى في 26 تشرين الثاني الحالي.

وستلعب المنتخبات العشرة أصحاب المراكز الثانية في تصفيات كأس العالم الأوروبية مع أفضل منتخبين في دوري الأمم الأوروبيةلم يتواجدا ضمن أبطال ووصفاء مجموعات تصفيات كأس العالم الملحق المؤهل للمونديال.

وبذلك يشارك في الملحق الأوروبي 12 منتخبا تقسم على 3 مسارات، تشارك في كل مسار 4 منتخبات، وبطل كل مسار سيتأهل للمونديال.

وتلعب منتخبات كل مسار بنظام قبل نهائي ونهائي، والبطل في النهاية من بينها يتأهل للمونديال، وتقام مباريات الملحق خلال الفترة من 24 إلى 29 آذار من العام المقبل.

ميتروفيتش القاتل

ميتروفيتش سجل هدفا قاتلا لمنتخب صربيا في الدقيقة 90 من المباراة الحاسمة التي أقيمت بالعاصمة البرتغالية لشبونة، ليقود منتخب بلاده للفوز بنتيجة (2-1) ويمنحه بطاقة المشاركة بشكل مباشر في نهائيات كأس العالم 2022، ويرسل منتخب البرتغال إلى ملحق التصفيات.

قبيل نهاية العام الماضي كان ميتروفيتش في موقف لا يحسد عليه أمام جماهير صربيا، بعدما تسبب في فشل تأهل المنتخب إلى نهائيات يورو 2020.

كان المهاجم صاحب الـ27 عاما هو النجم الأول لمنتخب صربيا في تصفيات يورو 2020، وسجل معه 10 أهداف خلال 10 مباريات، لكن لقطة واحدة في ختام المشوار كانت كفيلة بهدم كل ما بناه.

أهدر ميتروفيتش ركلة الترجيح الأخيرة في مباراة اسكتلندا بملحق التصفيات، ليخسر منتخب صربيا بنتيجة (4-5) ويحصل منافسه على بطاقة الصعود للنهائيات.

وبعد عام ويومين من تلك المباراة، كفّر ميتروفيتش عن ذنبه وصالح الجماهير الصربية على حساب النجم المخضرم كريستيانو رونالدو ورفاقه، الذين باتوا مضطرين لخوض مرحلة الملحق، مما يهددهم بالغياب عن المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

مشروع مجرم

من أبرز المفارقات في حياة ميتروفيتش أنه لم يكن يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفا، بل كان يمارس اللعبة في طفولته من أجل تفريغ طاقته.

يقول ميتروفيتش عن طفولته: “والدي كان دائما يقول إنني سأكون مجرما أو ملاكما، لا أعرف ماذا كنت سأفعل إذا لم ألعب كرة القدم”.

وأضاف ميتروفيتش في حوار لصحيفة “تليغراف” البريطانية عام 2016: “كان لديّ الكثير من الطاقة عندما كنت طفلا وكان هذا يجعل الأمور صعبة على والديّ، أستطيع رؤيتي في ابني الآن أيضا”.

وأتم: “إذا لم أمارس كرة القدم كنت سأستخدم هذه الجرعات الهائلة من الأدرينالين في شيء مثل الملاكمة”.

الصربي ميتروفيتش يسخر من رونالدو

ذكرت صحيفة “ذي الصن” البريطانية أن مهاجم منتخب صربيا، ألكسندر ميتروفيتش، لم يفوت اللحظة التاريخية حين سجل هدف التأهل لمنتخب بلاده على أرض البرتغال، وأمام أصحاب الأرض بقيادة النجم كريستيانو رونالدو، حيث ظهر في لقطات فيديو وهو يحتفل بالتأهل ويسخر من رونالدو، حين رفع مشروب كوكا كولا، مذكرا، بحسب الصحيفة” رونالدو بقصته الشهيرة في كأس أمم أوروبا الأخيرة، حين أزاح المشروب من أمامه في مؤتمر صحافي، واستبدله بالماء.

وظهر ميتروفيتش، وهو خارج من النفق المؤدي إلى تبديل الملابس، رافعا مشروب كوكا كولا، ويرتدي علم صربيا، ويحتفل بسعادة كبيرة مع زملائه بالصدمة التي وجهتها صربيا إلى البرتغال، حين اقتنصت هدف التأهل في الدقيقة 89، بتوقيع ميتروفيتش.

وكانت البرتغال تحتاج إلى التعادل فقط أمام ضيفتها صربيا، وبعد التقدم بهدف لصفر، تعادل الصرب، قبل أن يسجلوا الفوز في الدقيقة الاخيرة، لتنتقل البرتغال إلى الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم، بينما تأهلت صربيا مباشرة.

وفاجأ ميتروفيتش الجميع بدخوله أرض ملعب “النور” في لشبونة، وهو يحتفل بشدة، بعد أن دون إسمه في تاريخ المنتخب الصربي. واعتبرت العديد من وسائل الإعلام أن ميتروفيتش أراد استفزاز رونالدو، وذكرت أن اللاعب أراد القول لرونالدو أنه “بإمكانه تسجيل أهداف جميلة ومهمة للغاية، والاستمتاع بمشروب كوكا كولا”.

“اللعنة الأيرلندية” تطارد الإيطاليين

عاد سيناريو مونديال 2018 ليطارد الإيطاليين بعدما فشل أبطال أوروبا في حجز بطاقتهم المباشرة الى نهائيات مونديال 2022 لاكتفائهم بالتعادل السلبي في بلفاست ضد إيرلندا الشمالية، ليكون التأهل من نصيب سويسرا التي رافقتها الإثنين إنكلترا باكتساحها سان مارينو 10-صفر.

وفي المجموعة الثالثة، ستُضطر إيطاليا الى خوض الملحق مجدداً من أجل محاولة التأهل الى النهائيات بعدما تراجعت الى المركز الثاني لصالح سويسرا الفائزة على ضيفتها بلغاريا 4-صفر.

ودخلت إيطاليا وسويسرا الجولة الثامنة الأخيرة وهما على المسافة ذاتها مع 15 نقطة لكل منهما، مع أفضلية هدفين لصالح “أتزوري” المتوج بكأس أوروبا الصيف المنصرم، ما جعل كل منهما يبحث عن الفوز لحسم بطاقة المجموعة.

وحققت سويسرا المطلوب منها برباعية في لوسيرن تناوب على تسجيلها نواه أوكافور (48) وروبن فارغاس (57) وسدريك إيتن (72) وريمو فريولر (1+90)، فيما عجزت جارتها إيطاليا عن فك شيفرة الدفاع في بلفاست، ما سيضطرها لخوض الملحق مجدداً، على أمل ألاّ يتكرر سيناريو مونديال 2018 حين أقصيت على يد السويد وغابت عن النهائيات لأول مرة منذ 1958. وقد دفع الإيطاليون من دون شك ثمن التعادل في الجولة الماضية على أرضهم أمام سويسرا 1-1 في لقاء أضاعوا في ثوانيه ركلة جزاء عبر جورجينيو.

ويتأهل الى النهائيات مباشرة أصحاب المركز الأول في كل من المجموعات العشر، فيما تخوض المنتخبات الوصيفة ملحقاً فاصلاً بينها بمشاركة منتخبين مؤهلين من دوري الأمم الأوروبية لتحديد هوية المنتخبات الثلاثة الأخرى المتأهلة عن القارة العجوز. وخلافاً للنظام القديم، لن يقام الملحق الفاصل بمواجهات مباشرة من مباراتي ذهاب وإياب، بل ستقسم المنتخبات الـ12 على ثلاثة مسارات تحدد بموجب قرعة ويتنافس في كل منها أربعة منتخبات بنظام نصف نهائي (24-25 مارس المقبل) ومباراة نهائية (28-29 مارس المقبل) يتأهل الفائز فيها الى المونديال (ثلاثة مسارات=ثلاثة منتخبات متأهلة عن كل مسار).

وإذا كانت إيطاليا خاضت ملحق مونديال 2018 لتواجدها في مجموعة تضمن إسبانيا، فإن اضطرارها الآن لخوض المسار ذاته يشكل مفاجأة، ليس لأن سويسرا نالت البطاقة المباشرة، بل لأن “أتزوري” قادم بقيادة روبرتو مانشيني من تتويج بلقب كأس أوروبا وكان يُعتَقَد بأنه سيكون أمام مهمة سهلة.

ومرة أخرى، كانت بلفاست “لعنة” للإيطاليين إذ سبق لهم أن سقطوا فيها 1-2 في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 1958 وغابوا عن النهائيات لأول مرة قبل أن يتكرر الأمر بعد 60 عاماً في تصفيات مونديال 2018 لكن على يد السويد في الملحق.

وقال مانشيني بعد اللقاء “في الوقت الحالي، هذا هو الوضع. نعاني لتسجيل الأهداف مع أننا نسيطر دائماً على اللعب… إنه أمر مؤسف لأنه كان يجب أن نحسم هذه المجموعة قبل هذه المباراة”. لكنه أصرّ في تصريح للتلفزيون الإيطالي “راي” على أنه مؤمن بقدرة فريقه على التأهل الى نهائيات مونديال 2022 والذي كان سيسحم من دون المرور بالملحق لو لم يهدر “أتزوري” ركلتي جزاء في تعادليه مع سويسرا ذهاباً وإياباً وفي المناسبتين عبر جورجينيو.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى