
مخطط إرهابي إيراني جزائري لزعزعة استقرار المغرب
مكن اختراق احد الحسابات الالكترونية للسفارة الإيرانية في دوشانبي بطاجيكستان ، من اكتشاف مخطط لعمل إرهابي في مدينة مليلة المحتلة في ليلة رأس السنة 2023.
وكشفت الرسائل المتبادلة على الايميل المخترق ، أن المخطط تم الاتفاق عليه في دولة بطاجيكستان في شرق اسيا، حيث إلتقى المدير التنفيذي لوزارة الإستخبارات والأمن الوطني “سيد إسماعيل خطيب” مع اللواء “مهني جبار”مدير عام للوثائق والأمن الخارجي الجزائري ،يوم 5 سبتمبر في السفارة الإيرانية بالعاصمة دوشانبي، بهدف التخطيط لعمل إرهابي بمليلية المحتلة من خلال إرسال عناصر من الحرس الثوري بزي مدني وبجنسيات مختلفة، مختصة في تركيب المتفجرات ،إثنان سيحملان الجنسية الباكستانية وسيحلان كسياح في فندق casa saphia de melilla وإثنان أخران سيحملان الجنسية النمساوية وسيحلان كسائحان مكان سياحي إسمه Percioso apartamento .
المراسلات المتبادلة بين السفير الإيراني محمد تقي صابر ووزارة الخارجية الإيرانية، كإحاطة من السفير الايراني موجهة للوزير الخارجية الإيرانية ‘حسين أمير عبد آللهيان لإخباره بجميع تفاصيل اللقاء، والذي جمع بين مسؤولي المخابرات الإيرانية والجزائرية، تفيد بالاتفاق بين الطرفين على قيام اثنين من الخبراء بصنع متفاجرات من مواد لا يَشك فيها أحد ،وهو ما يسمح به تكوينهم العالي المستوى للقيام بهذا العمل الإجرامي وسيتم وسيستغلون إنشغال الجميع بحفلات رأس السنة، لتنفيذ عمليات تفجير داخل مليلية المحتلة .
المراسلات أيضا، توضح الطريقة التي سيتم بها تهريب منفذي التفجيرات وبعد انتهاء مهامهم ، اذ سيتسللون إلى مدينة الناظور حيث سيتم استقباله من طرف عناصر من المخابرات الجزائرية.. والتي ستتكلف بإدخالهم إلى الجزائر عبر مناطق وعرة وبالتنسيق مع الجيش الجزائري.
اما الهدف من العملية، فتلخصه المحادثات بين الإيرانيين والجزائريين،في خلق أزمة ديبلوماسية خطيرة بين المملكة المغربية وإسبانيا ومن ورائها الإتحاد الأوروبي.
المخطط الإرهابي، والذي كان يستهدف بالأساس “تخريب” العلاقات المغربية الاسبانية، خطط له كلا من وزير وزارة الإستخبارات والأمن الوطني الإيراني، إسماعيل الخطيب، والجنيرال مهني جبار مدير عام للوثائق والأمن الخارجي الجزائري، تحت اشراف وزير الخارجية الإيراني ‘حسين أمير عبد آللهيان، يميط اللثام عن تعاون وثيق بين الأجهزة الإيرانية والجزائرية ، بهدف زعزعة استقرار المغرب.