مدرّبون عاطلون ….. أسماء كبيرة تبحث عن العمل

بعد مرور حوالى 8 جولات على انطلاق الموسم الكروي 2022 ـ 2023 في أوروبا، بقي عدد كبير من المدربين من دون أندية، إمّا بفعل مشكلات أو بسبب انتظار مكان يريدونه منذ وقت طويل. أسماء كبيرة حققت نجاحات مختلفة في عالم كرة القدم تنتظر فرصتها للعودة من الباب الواسع، على أن تتوافق المتطلبات والأهداف مع النادي المنشود

طالت البطالة سوق المدربين بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة. العديد من المديرين الفنيين عاطلون من العمل لأسبابٍ مختلفة. منهم من ينتظر الفرصة المناسبة، ومنهم من حال الفشل في المحطة السابقة دون تقدّم أي نادٍ للتعاقد معهم. يبقى البدل المادي عقبةً رئيسةً أيضاً أمام أي وجهة محتملة نظراً للصعوبات المالية التي عصفت في قطاع كرة القدم خلال السنوات الأخيرة. آخر المدربين العاطلين من العمل هو الألماني توماس توخيل، الذي تمت إقالته من تشيلسي قبل أسابيعٍ قليلة.

حقق توخيل إنجازات كبيرة في تشيلسي خلال فترةٍ زمنية قصيرة نسبياً، على رأسها التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم ما قبل الماضي. رفع بعدها المدرب الألماني لقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ثم خسر كأس «كاراباو» وكأس الاتحاد الإنكليزي بركلات الترجيح أمام ليفربول.

تغيرت ملكية نادي تشيلسي اللندني خلال الصيف واستلمت مجموعة استثمارية زمام الأمور بقيادة الأميركي تود بولي. أظهرت الإدارة الجديدة التزامها التام تجاه مدرب الفريق الأول من خلال تمويل ضخم للصفقات تجاوز عتبة الـ250 مليون يورو. وبعد مرور 6 جولات من عمر «البريميرليغ» وجولة واحدة من دوري أبطال أوروبا، تمت إقالة توخيل في قرارٍ برره بولي لاحقاً بأنه الأفضل على المدى البعيد. هكذا، أصبح توماس توخيل أحد أبرز المدربين المتوفرين في السوق، لكنه ليس الوحيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى