مسألة الأضرحة و اغ الفقي : القضية مسيسة أكثر منها قضائية

 

فبعد تدخل فرنسا في ازواد بحجة مكافحة الإرهاب لابد أن تقدم إنجازا ما للعالم و الا أصبح تدخلها مجرد استهلاك إعلامي و مادي ليس إلا

فرنسوا هولاند عليه أن ينجز شيئا فبعد أن عجز طيلة ثلاثة سنوات في إعادة مالي إلى ما تسميه كامل أراضيها عليه أن يضحي بشيء ما مهما يكن من أجل ملفه الانتخابي المقبل و المجتمع الدولي الذي دعمه في تدخله 2013

و أحمد الفقي ليس إلا كبش فداء

لابد من تقديمه بعد أن أصبحت ما يسمى بالإضرحة ارثا تابعا اليونيسكو و هي منظمة أممية

اذا عليها أن ترد اعتبارها و لو بسجن اغ الفقي.

أين بقية الملفات الأخرى المتعلقة بالإنسان و حقوقه في ازواد طيلة سنوات الاحتلال المالي؟

أم أن ليس للإنسان الازوادي الحي الذي يدب على الأرض اية حقوق سوى حق الموت؟

لماذا لم يحاكم قاتل الأبرياء في تنبكتو و هو ضابط عسكري معروف و شهدت على الجريمة قناة فرنسية معروفة؟

لماذا لم يقدم مسؤلي الجرائم الأخلاقية و القانونية ضد الشعب المسكين للعدالة الدولية و هم من مليشيات و جيش مالي؟

أم أن كل ما يمارس ضد هذا الشعب من انتهاكات شيء مشروع المهم عودة جيفة مالي مهما كان الثمن؟

لك الله يا شعب ازواد

ايمسينغ تكاسدانغ تيمودا

بقلم/بكاي اغ حمد أحمد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى