
معرض samp المغربي بباريس….الجالية في مواجهة لوبي العقار
شهدت دورة معرض العقار” smap” بباريس احتجاجات كبيرة من لدن الجالية المغربية في اوربا، بسبب ما اعتبره نوعا من ” التحايل” عليها من قبل الشركات العقارية في المغرب ومنظمي المعرض.
فالشركات العقارية لا تفي بوعودها ،المنصوص عليها في عقود بيع الشقق للجالية خاصة والمواطنيين عامة، فرغم ووعودها وبضمان من منظمي المعارض والجهات الحكومية المسؤولة، بتسليم الشقق التي تم بيعها في مواعيد معينة، تماطل الشركات في التسليم ،واحيانا تصل مدة التأخير الى سنوات، دون ان يكون المشتري ” الضحية” قادر على اللجوء الى اي اجراء ضد الشركة ” المستغلة”.
هذا ناهيك في حالة التسليم بعد سنوات من التأخير ،عن كون المواصفات التي تم تقاعد حولها غير مطابقة،لما تم التعاقد حوله، والوعود التي تم تقديمها.
وفي حالة لجوء الضحايا،للقضاء يجد نفسه في متاهات لا مخرج منها وفي مواجهة لوبي العقار مجتمعا وليس الشركة المعتية فقط.
رغم تعدد حالات ” التحايل” والشكايات والتذمر من هذا الوضع الغير قانوني، الجهات الحكومية لا تحرك ساكنا، وليس لها القدرة على مواجهة لوبي العقار الذي اصبح يفرض شروطه الخاصة، فالى متي؟
هذا في وقت يكنز فيه منظمو المعارض العقارية اموال ومكاسب بدعم من المؤسسات الحكومية وشبه الرسمية، دون الالتفات الى هذه” التحايلات” اللاقانونية، مفضلين ارباحهم مع شركات العقار علي الايفاء بالتزاماتهم وارجاع ثقة المواطن، ومستغلين تجاهل الجهات الرسمية..