
موريتانيا تربط مشاركتها في ساحل 5 برفض مساهمة السنغال فيها
محيط الرئيس الفرنسي إمانيل ماكرون لموقع موند افريك، ان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز،رفض مشاركة جارته السنغال في مجموعة G5 Sahel.وكان الرئيس ماكي صال الذي تتقاسم بلاده الحدود مع موريتانيا ومالي،أعرب عن رغبته في المساهمة في تشكيل القوة العسكرية المشتركة لمحاربة الإرهاب.
وقد أفادت ذات المصادر ،أن باريس دعمت تلك المبادرة،ولكن في الوقت الحالي لا تزال موريتانيا ،التي لديها خلافات عديدة مع جارتها الجنوبية (اتفاق الصيد،وجود معارضين للنظام الموريتاني على الأراضي السنغالية..) تعترض على انضمام السنغال لهذه المنظمة الأمنية الجديدة ،التي يوجد مقرها في الرئيسي في نواكشوط.
من جهة اخري ،كشفت الجزائر عن وجود تنسيق عسكري مع مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس عند تنفيذ عمليات عسكرية لمكافحة الإرهاب قرب حدودها مع مالي والنيجر.
وقال رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت لتقديم الحصيلة السنوية لحكومته: “هناك تنسيق أمني كامل مع دول مجموعة دول الساحل، وفرنسا التي تكافح الإرهاب في المنطقة، ولدينا اتصال مع المؤسسات العسكرية الموجودة في الساحل ومع الحكومات، وعندما تكون هناك عملية على بعد كيلومترات من التراب الجزائري بالتأكيد يكون هناك تنسيق تام بين قيادات الجيوش مع الجيش الجزائري”.
كما أكد استمرار مخاوف الجزائر من تزايد التهديدات الإرهابية المتأتية من مناطق الساحل بسبب تواجد مجموعات إرهابية تنشط في حزام يمتد من الصومال حتى دول الساحل القريبة من الحدود مع الجزائر. وقال: “ربحنا معركة الإرهاب في الداخل لكننا نعيش في دائرة معروفة بالنشاط الإرهابي، وأيضا بسبب عدم استقرار الأوضاع في ليبيا ومالي وغيرها من دول الجوار”.