
“نصرة الاسلام والمسلمين” تتبنى أول عملية لها على الحدود بين مالي وبوركينافاسو
أعلنت “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، التي تأسست حديثا بعد اندماج عدة تنظيمات جهادية في شمال مالي، عن تبنيها لأول عملية ينفذها مقاتلو التنظيم الجديد.
وقال متحدث باسم مؤسسة الزلاقة، وهي الجناح الإعلامي للتنظيم، في اتصال مع وكالة نواكشوط للأنباء إن “مقاتلي “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، هم المسؤولون عن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة بوليسكي العسكرية في وسط مالي قرب الحود مع بركنفاصو، يوم الأحد 5 مارس الجاري، واسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى”.
وقال المتحدث باسم التنظيم “إن الهجوم أسفر عن مقتل 17 عسكريا ماليا، وجرح العشرات، كما استولى المقاتلون السلفيون على 5 آليات عسكرية ودمروا 6 أخرى، واستولوا على سبع قطع من سلاح البيكا الكبير، وسلاحين مضادين للطائرات و24 قطعة سلاح من نوع كلا شنيكوف، وكميات كبيرة من الذخيرة”. وأضاف أن الخسائر في صفوف المهاجمين “اقتصرت على إصابة اثنين منهم بجراح”.
وكان الجيش المالي قد أعن عن مقتل 11 من عناصره في الهجوم، متهما جماعة “أنصار الإسلام في بوركينا فاسو” التي يقودها “ملام إبراهيم جيكو”، بالوقوف وراء الهجوم.
يذكر أن “إياد أغ غالي” القائد السابق لجماعة أنصار الدين، قد أعلن عن ميلاد تنظيم “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” بداية هذا الأسبوع في شمال مالي، بعد اندماج عدة تنظيمات سلفية، هي: إمارة الصحراء التابعة للقاعدة، وتنظيم المرابطون، وجماعة أنصار الدين، وكتائب ماسينا.