
نعيمة وعدنان جرائم تهز الأوساط المغربية
فاجعة أخرى تصدم المغاربة ، بعد إن عثر راعي غنم بأحد الدواوير التابعة لمدينة أكدز بإقليم زاكورة جنوب شرق المغرب ، على جثة الطفلة نعيمة، على تلة غير بعيدة عن منزل أسرتها، بعد 41 يوما من اختفائها، وغيابها عن الأنظار.
41 يوما قضتها أسرتها وأبناء المنطقة التي تقطنها، إضافة إلى السلطات المحلية، في البحث عنها دون فائدة، الا ان عثر الراعي على الجثة وتعرف والد نعيمة على الجثة المتحللة الليلة الماضية، عبر ما تبقى منها وعن طريق ملابسها التي اختفت بها.
القاضي بمحكمة الاستئناف بمدينة ورزازات القريبة ، أمر بفتح تحقيق قضائي لمعرفة سبب وفاة الطفلة التي اختفت في 17 أغسطس الماضي ، وطالب النشطاء السلطات المعنية، بتسريع البحث قصد الكشف عن ملابسات هذه الواقعة، وعن الأسباب الكامنة وراء اختفاء وموت الطفلة نعيمة، مدينين في ذات الآن الجرائم المرتكبة في حق الطفولة، والتي بدأت تأخذ منحى تصاعديا مقلقا.
تتضارب الأنباء حول ما إذا كانت الطفلة تعرضت لاستغلال جنسي، كما حدث مع الطفل عدنان بطنجة، أو ما إذا تم استغلالها من طرف المنقبين عن الكنوز، أم أن لوفاتها أسباب أخرى.
وتم تداول صور الطفلة نعيمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء على أسفهم وحزنهم لهذه الوفاة.
ويتخوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي من أن تكون الطفلة قد تعرضت للاغتصاب والقتل، في سيناريو مشابه لما وقع للطفل عدنان بطنجة، خاصة وأنها في وضعية إعاقة.