
هيئات مغربية : تعنيف مهاجرين قصر في اسبانيا اعتداء فاشستي
تواصل هيئات برلمانية وسياسية ،التنديد والاستنكار، بعد تسريب فيديو تعنيف قاصرين مغاربة بجزر الكناري من قبل الحرس الوطني الاسباني، وكانت وزارة الخارجية المغربية قد استدعت سفير مملكة اسبانيا بالرباط للاستفسار.
كما أعلنت الحكومة الاسبانية ،عن فتح تحقيق حول سلوكيات الحرس الوطني الاسباني وخلفيات تعنيف المهاجرين بمركز الإيواء.
من جهته طالب فريق حزب الأصالة والمعاصرة المغربي بالبرلمان ، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج المغربي، بالكشف عن التدابير التي قامت بها وزارته لمساندة وحماية حقوق المغاربة ضحايا الانتهاكات الموثقة في الشريط المصور، مطالبا بسياسة حكومية لمتابعة وضعية المغاربة، وخاصة القاصرين منهم، ضحايا الهجرة السرية المحتجزين بالخارج، وبإسبانيا على وجه الخصوص.
كما نددت “حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين في الخارج” الغير الحكومية في بيان لها، بما تعرض له قاصرين مغاربة من إعتداء وسوء معاملة من طرف عناصر الأمن الإسباني.
واعتبرت الحركة أن ما يتعرض له المهاجرين القصر هو “اعتداء فاشستي من طرف بوليس جزر كناريا بلاس في الماس في أحد مراكز إيواء القاصرين”.
وقالت الحركة إن ما تعرضوا له يضرب عرض الحائط “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث يشير إلى أن للطفولة الحق في رعاية ومساعدة خاصتين”.
وأكدت أنه “ينبغي إعداد الطفل إعداداً آمناً ليحيا حياة فردية في المجتمع، وتربيته بروح المثل العليا المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة”.
وفي اطار ذو صلة، نظمت الجالية المغربية في جزر الكناري، وقفة احتجاجية أمام بلدية سان بارتولومي دي تراخانا، تنديدا بممارسات بعض إخوانهم المغاربة من المهاجرين الذين حلوا مؤخرا بكثافة في الجزر التابعة لاسبانيا.
أفراد الجالية قالوا إنهم يفخرون بأصولهم، لكنهم يشعرون بالغضب جراء ممارسات بعض من أخوانهم المغاربة، مؤكدين بأنهم ضد العنف وأعمال العنف الذي ترتكبها هذه الفئة من المهاجرين.