هيئة الشباب الديبلوماسي والمجتمع المدني الصحراوي: لا للمس بمغربية الصحراء

بعد شيوخ الصحراء واستنكارهم لترويج أخبار من خصوم الوحدة الترابية للمملكة عن تأسيس إطار جمعوي ” وهمي ” خرج شباب ثلاث جهات بجنوب المملكة، ببيان شديد اللهجة يستنكر ما وصفوه في بيانهم الموقع من حوالي 50 إطارا جمعويا بالصحراء، المساس بالوحدة الترابية للمملكة، معبرين عن التلاحم الذي يجمع بين ساكنة الصحراء المغربية والعرش العلوي المجيد

وعبرت هيئة ‘الشباب الديبلوماسي والمجتمع المدني الذي يضم عدد من النساء الجمعويات بالصحراء (المترافع عن قضية الصحراء المغربية)بكل مكوناته الجمعوية داخل وخارج أرض المملكة المغربية، عن تنديدها لما اعتبرتها مناورة بئيسة يحيكها خصوم الوحدة الترابية، لا تستند على أي أساس قانوني أو شرعي ، وأن مثل هذه الأمور لن تُثني المغرب عن مواصلة جهوده في تنمية الأقاليم الجنوبية وجعلها نموذجا يحتذى بها على الصعيد الإقليمي والدولي.

وفي نفس سياق التحركات الاستفزازية ل”جبهة البوليزاريو”، شجب شباب الصحراء بشدة إقدام الحركة الانفصالية على خطوات رامية إلى عرقلة حركة السير للتجارة الدولية بمعبر الكركرات، معتبرين هذا الفعل تحد سافر لمختلف الجهود و الاتفاقات المبرمة تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة،وعلى رأسها اتفاق مدريد لوقف اطلاق النار وكذا كونها خرق واضح للقانون الدولي ومساس بحقوق الإنسان و محاولةٍ يائسةٍ لتغيير الوضع القائم بالمنطقة مما من شأنه تهديد الأمن و الاستقرار بها.

وأكد الموقعين على البيان الاستنكاري، على ضرورة التطبيق الصارم للقانون من قبل الهيئات الأممية المختصة والتعامل بكل حزم ويقظة مع مثل هذه الخروقات، منوهين بالتعبئة الوطنية الشاملة لكل مكونات ومؤسسات وهيئات (الرسمية منها والموازية)للمملكة المغربية ، وفي طليعتها الملك محمد السادس، و كل الجهود الحثيثة والمساعي الدبلوماسية المبذولة، مؤكدين على أن مبادرة الحكم الذاتي خيار واقعي ومعقول لحل هذه القضية المفتعلة.