وزير دفاع إسباني سابق : استمرار صراع الصحراء لن يتحمله السكان

افتتح بلاس بالاماس عاصمة جزر الكناري، المؤتمر الدولي الأول حول السلام والأمن بالصحراء، بمشاركة ثلة من الشخصيات السياسية الإسبانية وباحثون دوليون وصحفيون وشيوخ ووجهاء القبائل الصحراوية، وتستمر اشغال المؤتمر ليومين، في كلمة له خلال جلسة الافتتاح، قال وزير الدفاع الإسباني والرئيس الأسبق لجهاز المخابرات، خوسي بونو، أن مجلس الأمن الدولي أقبر بشكل نهائي خيار إجراء استفتاء في الصحراء، وأشاد في قراراته بمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب باعتباره حلا جادا وذا مصداقية وقابل للتطبيق على ارض الواقع.
وأشار الى أنه منذ ” في سنة 2001، لم يستخدم مجلس الأمن عبارة إجراء استفتاء في قراراته حول الصحراء، معتبرا أن المغرب استجاب سنة 2007 لدعوة مجلس الأمن لحل سياسي باقتراح مبادرة حكم ذاتي في الصحراء ، وهو مقترح معروف جيدا في إسبانيا، بحسبه ، قائلا بأن “الحكم الذاتي كان الحل الدستوري لمشكلة التوزيع الترابي للسلطة في إسبانيا والاستجابة القانونية والداعمة لأولئك الذين طالبوا بالاستقلال”.
وسجل خلال نفس المداخلة، أن جزء من الساكنة الصحراوية استفاد التطور ملحوظ عرفه المغرب، بينما يعيش جزء آخر في ”ظروف غير إنسانية، ولم يتمكن أي من الطرفين من علاج جراح الفراق المحزن.
وأوضح أن الصراع “استمر لفترة أطول مما يمكن أن يتحمله السكان الذين عانوا كثيرا لأزيد من نصف قرن”، معتبرا أنه لا يمكن “بناء المستقبل الا بالتغلب على” العداوات والأحكام المسبقة الموروثة، واغتنام جميع الفرص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى