
وسم #عدنان_بوشوف يتصدر الترند المغرب
علي الانصاري/ المغرب
تصدر وسم #عدنان_بوشوف، قائمة الترند على “تويتر” في المغرب، وتفاعل معه العشرات من المغردين المغاربة مع القضية معبرين عن غضبهم، وتضامنهم مع عائلة الفقيد، ومحذرين العائلات من ضرورة الانتباه لابناءهم وحمايتهم.
تحولت الحادثة المؤسفة إلى قضية رأي عام، بعد تناولها والكشف عن تفاصيلها من قبل وسائل الاعلام المغربية المحلية.
في احد التغريدات وصفت شامة، الجريمة بالبشعة وطالبت بانزال عقوبة الاعدام على الجاني قائلة بلهجة مغربية” عيب و حرام هذا يلي اغتصب الطفل و قتله اقل من ساعة و ثم دفنه قرب منزله لازمه الإعدام و أنا مع إرجاع إعدام فالمغرب لاب و أم جاتهم صدمة ما نطقوا بكلمة و جدتوا حلتها سكتة قلبية هذا يلي عمل هذه جريمة ليس ببشر بل حيوان تفه”
فيما اختار الشاب عثمان، استعراض فصول القانون الجنائي المغربي والذي ينص الحكم بعقوبة الاعدام في مثل هذه الجرائم” القانون الجنائي المغربي… إلى كل المغاربة ، يرجى إعادة التغريد…
الفرع 4 : في خطف القاصرين و عدم تقديمهم ( الفصول 471 – 478 ) الفصل 474 في الحالات المشار إليها في الفصول 471 إلى 473، يعاقب على الاختطاف، بالإعدام، إذا تبعه موت القاصر.”
ودعا عثمان رواد المواقع الاجتماعيةن على اعادة تغريدته ونشر تفاصيل هذا القانون.
من جهتها ، ترحمت المغردة فاطمة الزهراء، على روح الطفل عدنان، وصفت الجاني وكل من يرتكب مثل هذه الجرائم بالوحش،وقالت بأن الاعتداءات الجنسية على الاطفال تقع كل يوم، ودعت العائلات الى حماية ابناءها منها” الطفل المختطف #عدنان_بوشوف يعثر عليه مغتصبا ومقتولا قرب بيته.. الله يرحمو مسيكن ويصبر حبابو.. ماتصيفطوش ولادكم يتسخرو بوحدهم..راه حنا عايشين مع الوحوش ماشي مع بنادم.. هادشي كايوقع كل نهار خاصنا نوعيو ولادنا كتر ومانخليو لا عمو لا الميمة يبوسو ولا يقيس فيه بلا خاطرو مسيكن عدنان”
وطالب العديد من المغرديين بالاعدام للقاتل “الاعدام_لقاتل_عدنان #عدنان_بوشوف”
https://twitter.com/ayoubouharka
فيما قال لطفي بأن صورة اب الضحية تخلص “الصدمة المجتمعية”، معتبرا بأن قتل طفل بمثابة قتل للمجتمع كله ” قتل طفل = قتل مجتمع بأكمله و قتل الثقة بين أفراده … الصورة لأب الطفل تلخص كل شيء”
https://pbs.twimg.com/media/EhrbThhXgAAZImI?format=jpg&name=medium
وكان المئات من الأشخاص رجالا ونساء وأطفالا، من ساكنة الحي الذي تقطن فيه عائلة الطفل ومن مختلف أحياء طنجة ، قد تجمعوا طيلة يوم امس السبت بالقرب من منزل عائلة عدنان، ، للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم لهذا الفعل الشنيع، حيث رفعت شعارات قوية تطالب بإنزال أقسى عقوبة في حق الجاني ، البالغ من العمر 24 سنة ويشتغل هو ومن معه بالمنطقة الصناعية بطنجة.
كما نظمت مسيرة تقودها نساء ، رفعن خلالها شعارات مختلفة أبرزها، “هذا عار هذا عار، وليداتنا في خطر”، “علاش جينا علاش جينا عدنان بقا فينا”، ومعظمهن كن في حالة من البكاء والحزن.