ولد عبد العزيز: لن نسمح بتأثير على سياستنا الخارجية!


كشف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في حوار مع فرنسا24 ،عن خبايا وساطته لنزع فتيل أزمة غامبيا، ودافع عن التعديلات الدستورية المقترحة، كما تحدث عن العلاقات مع المغرب وسبل محاربة الإرهاب في منطقة الساحل.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد قال في كلمة له بمناسبة عشاء نظمه في قصر رئاسة الجمهورية لأعضاء البرلمان الموريتاني دإن موريتانيا لن تسمح لأي بلد جار أو غير جار أن يُخضعها لأجندته أو مصالحه ، وأن من يعتقد أن موريتانيا ضعيفة واهم.
وأوضح ولد عبد العزيز، في حديثه لنواب برلمانيين، الليلة قبل الماضية ،أن موريتانيا ليست لديها أزمة مع أي بلد في المنطقة، وأنها لا تبحث عن توتر أو أزمة مع أي طرف، على الرغم من الحديث عن توتر العلاقات مع المغرب، أو بقاء حالة الفتور مخيمة، بالرغم من زيارة رئيس الوزراء المغربي إلى موريتانيا.
وأضاف «زمن الاستضعاف قد ولى إلى غير رجعة»، موضحاً أن البعض يحاول التأثير على المواقف الخارجية للبلاد، وهو أمر غير ممكن.
وتابع: «حينما حاول أحد الصحفيين المغاربة الإساءة للجزائر من أراضينا طردناه فغضبت الرباط، وحينما حاول دبلوماسي جزائري الإساءة للمغرب من أراضينا طردناه فغضبت الجزائر. وعموماً يجب أن يفهم الجميع أننا لن نقبل بالتدخل في العلاقات الخارجية من أي جهة، وأن التعامل معنا كدولة ذات سيادة هو الحل الوحيد ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى