
استقبل الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير ازواد و الرئيس الحالي لتنسيقية الحركات الازوادية ،وفدا من جمهورية مالي يتألف من وزير الطاقة و المياه و الممثل المرتقب لمالي في كيدال و عدد من مسؤلي الحكومة المالية و ذلك في مكتب الحركة بكيدال عاصمة الصمود الازوادي
و تأتي هذه الزيارة في إطار تطبيق الإتفاق الموقع منذ سنة و نصف بين الأطراف الدولية و ازواد و مالي و الذي تماطل الأخيرة في تنفيذه منذاك
و تضغط أطراف دولية منها الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق سفيرها في مالي من أجل الإسراع في تنفيذ بنود هذا الإتفاق
و يوم الثلاثاء الماضي خرج الشعب الازوادي في كيدال ترقبا لزيارة الوزير المالي و لكن قيادة التنسيقية طلبت منه إلا يتظاهر ضد زيارته نظرا لعدة عوامل منها السماح له لتسجيل نقطة إضافية لصالح سيما فيما يخص حسن نيتها في الدفع بتطبيق الإتفاق، و الإسراع في بعض الحالات المستعجلة ك الحالات الإنسانية التي من المفترض أن تكون ضمن الأولويات ك المواد الغذائية و الماء و الكهرباء و التي ضمنت الوساطة الدولية و أمريكا أن تصل إلى الشعب و لكن صحبة إبراز نقاط اجابية فيما يتعلق بنية الطرفين في تنفيذ ما وقع عليه.
الوزير و زمرته غادروا كيدال بعد ثلاثة ساعات فقط من الزيارة
و من يلاحظ طريقة الإستقبال و مكانه يشعر بأن ازواد دولة قائمة بذاتها و مالي لاعماد لها