
اعتبرت وكالة “رويترز” في مقال لها أن تأخر تشكيل الحكومة يعمق أسوأ أزمة سياسية شهدها المغرب منذ ظهور حراك “20 فبراير” في عام 2011.
وأوضحت “رويترز” في ذات المقال، أن عدم التوصل إلى اتفاق في تشكيل الحكومة يؤجل تعيين رئيس جديد للبرلمان والحوار بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يهدف لإصلاح نظام الدعم والإنفاق العام، فيما لم يتبين بعد الخطوة التي سيتخذها المسؤولون السياسيون في البلاد.
وأضاف المصدر ذاته، أن المؤيدين للمؤسسة الملكية في البلاد يترددون في اقتسام السلطة مع الإسلاميين منذ تخلي الملك عن بعض الصلاحيات في 2011 لتخفيف حدة الاحتجاجات في البلاد.
وأشارت “رويترز” إلى أن عددا من المنتقدين يرون أن عزيز أخنوش شخصية أساسية تعمل نيابة عن القصر الملكي على مناورات سياسية، فيما ينفي القصر مزاعم أي تدخل ملكي في المشاورات، إذ لم يتضح ما سيفعله الملك وما إذا كان قرار بنكيران نهائيا.
وكان بنكيران قد قال في بيان صدر مساء الأحد، “انتهى الكلام مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ونفس الشيء يقال عن امحند العنصر الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”.